همسات ... قلم
تختنق الكلمات فوق جزيئات اللسان . تحاول الخروج معبرة عن غيض تسمر في الأعماق . أشواق مختنقه ملتهبة صارخة . تحاول أن تخرج
بحروف وكلمات . تشتهي أن يتلفظ بها لسان . أن يُنطق بكل أنواع وأحوال الكلام . كلمات رفض إخراجها رفض النطق بها . لأنها تراكمت في أسارير مخفية في عمق رهيب . وعمق أخفى حقيقة حالةً قل نظيرها . بين الخلائق . لكنها تعتصر كل كيانه . لانه أصر أن يخرجها لمن تجمعت لأجله . كم أخاف أن تخرج بلا إذن . فتقتل قائلها من كثرة صدقها .... فمتى ستسمح أيها اللسان بنطقها . وترجوا ذلك القدر مناجيا إياه . لطفا هل تسمعني . هل تدرك وقع كلماتي . هل تحس بمشاعري . لقد عشقتها . فلا تطلب مني الرحيل . لا تقول عليك بالنسيان . فعذرا أيها القدر . أنها أمور غير واردة . فأنا أحبها كثيرا . ولن اقايضها بكل أنواع الذهب . فأنا معها . كأني أسير على السحاب من وقع السعادة . وأرى في نظرات عينيها ضوء الشمس الجميل . هكذا هو حالي معها وبها . أنهار خير تعطي بلا منع . وأسطر كلمات . أمتزجت بكل الألوان التي نعرفها والتي لا نعرفها . هل أيقنت أيها القدر بأي حال سأكون أنا دونها ,, بقلم زياد محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.