الاثنين، 5 نوفمبر 2018

ليتَ الّذي ملكَ الفؤادَ صَفا...لِيـا بقلم الاستاذ إسماعيل صباب

ليتَ الّذي ملكَ الفؤادَ صَفا...لِيـا
ورثَى لحالي حين خُبّر ما بِيــــــا

ويَجيئُ بالبُشرَى رَسولُ مَحبّـــــة 
يَطوِي إلَيّ البِيدَ -شَوقا-..عادِيّا

فوَجدت مِن رِيحِ الحَبِيبِ قُبَيل مـا
حَلّ البَشِيرُ شَذا وِصالهِ...شافِيـا

تالله لو أنّ الصّبابةَ لـــــــم تَـزَل 
تروِي الفُؤاد...لكُنتُ حتمًا ثَاويـا

ما ضرّ بي طولُ البَعادِ....وإنّـما 
قد همَّنِي ألاّ أراكَ.....مُبَالِيــــا

أتُراك تنعمُ بالجفاءِ....جــــنايَةً 
في عاشقٍ ما كان يومًا...جـانِيا

لا طابَ عيشكُ إن تَناسيتَ الهوى
أوطِبتُ نَفسًا إن أكُن لكَ...ناسيا

ما زال يجمعني وطَيفُك في النّوى
لَيلِي.....فأنّى ألتَفت ليَ بادِيـــا

ومنازِلٌ كانت مراتع.....للصِّبــا 
والعُمر طِفلٌ عن سِنينهِ...لاهـِيا

كانَت..وكُنّا نستَلذًُّّ مقَامــــــها
ونَراهُ -عِشقًا- للجِنانِ مُساوِيــا

ونعدّ نَجماتِ اللّيالي...تَيَمُّـــــنًا
ونَحِيك من طَلّ الصباح...أمانيـا

عمرٌ مضى...ذكراهُ تُلهبُِ صَمتَنا
وجدًا...فنفضَحُ بالدموعِ...خوَافِيـا

و نظَلّ نجرَعُ كَأسَ شوقٍ...عُتِّقـت 
بالبَينِ حتّى نَستَشفّ....قَوافيـــا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.